دمياط
تعدّ دمياط العاصمة لمحافظة دمياط، يفصل بين دمياط وبحيرة المنزلة شريط ضيّق، وفي القسم الجنوبي الغربي منها، نجد مزارع وجه بحري وسهولها، والتي تعرف بدلتا النيل، حيث تعتبر هذه المدينة من المدن المصريّة الجميلة، وربّما الأجمل بينهم، خاصّة لوجود السّواحل فيها الطويل، والتي تطلّ على كلّ من نهر النيل والبحر الأبيض المتوسّط.
أين تقع دمياط
تقع محافظة دمياط في جمهوريّة مصر العربيّة، وتحديداً في القسم الشّمالي من الدلتا أيّ بالشمال المصري الأقصى، وأيضاً تقع في القسم الشرقي من فرع دمياط.
سكان دمياط
يبلغ عدد سكّان دمياط ما يساوي مليون و 200 الف نسمة، واليوم يتجاوز هذا الرقم بكثير، حيث إنّ معدل زيادة عدد السكّان فيها تقدّر بـ 2 %، ونجد أنّ السكان فيها يتوازعون بين سكّان المدينة وسكّان الريف التابع لها.

السياحة في دمياط
إنّ وجود المصيف المعروف في محافظة دمياط رأس البرّ تنشط فيها السياحة، حيث إنّه يشكّل النقطة التي يتمّ فيها التقاء نهر النيل، بالبحر الأبيض المتوسّط، فيتوافد الكثير على هذه المنطقة للاستمتاع بطبيعتها السّاحرة، وتتّخذ هذه المحافظة شعاراً لها، العلم المرسوم فيه مركباً لها شراعين، ما يعنيه بإتقان حرفّة الصيّد والاهتمام بها في هذه المحافظة، إضافة لتضامن ابناءها فيما بينهم، حيث يشتهر فيها ميناؤه ميناء دمياط .
المراكزالتابعة لدمياط
إنّ محافظة دمياط تتألف من مراكز إداريّة عددها أربعة وهي : دمياط، فارسكور، كفر سعد، الزرقا ، ونجد فيها إحدى عشر مدينة تابعة لها، وهي : دمياط، رأس البر، عزبة البرج، دمياط الجديدة، كفر سعد، كفر البطيخ، ميت أبو غالب، فارسكور، الروضة، الزرقا، السرو ، إضافة إلى 35 وحدة، ويتبع لها قرى عديدة تقدّر بـ 59 قرية، وأيضاً الكثير من الكفر والنجع حيث تتجاوز الـ 722 نجعاً وكفراً.
الاقتصاد في دمياط
تعدّ محافظة دمياط، وحسب تقارير للأمم المتّحدة، بأنّها من أغنى المحافظات المصريّة، ونجد بأنّ هذه المحافظة تشتهر في صناعات عديدة، وخاصّة صناعة الأثاث الشهيرة فيها، بالإضافة إلى صناعة الدباغة والجلود، وأيضاً الصناعات الغذائيّة، كصناعة الألبان، وأيضاً الحلويات و صيد الاسماك و الزراعة.
مساحة دمياط
إنّ المساحة التي تمتّد عليها محافظة دمياط هي 589 كيلو متر مربعاً، وهي في معظمها مأهولة بالسّكان، ونجد أنّ المساحة المزروعة فيها تشكّل 115.892 فدّان، حيث يزرع فيها الكثير من المنتجات الزراعيّة، وفي مقدّمتها القمح والقطن، ونجد أيضاً الاهتمام في زراعة الذرة، والبطاطس التي تشتهر فيها المنطقة، وكذلك الأرز، وأشجار الليمون و الجوافة و النخيل و المانجو، وكروم العنب، وأيضاً الطماطم.
مناخ دمياط
إنّ مناخ محافظة دمياط، هو كحال مناخ دول البحر الأبيض المتوسّط، حيث نجد مناخاً حاراً في فصل الصيّف وجافاً أيضاً، وفي فصل الشّتاء نجده ماطراً، ومعتدلاً بالرّغم من اعتداله، وتتحلّها هذه المنطقة بهوائها العليل العذب.
معالم في دمياط
إنّ أهمّ المواقع الأثريّة والتاريخيّة أيضاً الموجودة في دمياط، نجد جامع عمرو بن العاص، إضافة إلى جامع المعيني، وجامع الحديدي، وهنالك جامع البحر، وبقايا القلعة والبرجين التابعين لها والتي تعرف بـ طابية أحمد عرابي الواقعة قرب عزبة البرج.
صور من دمياط
دمياط عبر العصور
العصر الفرعوني
يقول الدكتور وحيد شعيب، الأستاذ بكلية الآداب بجامعة دمياط: "يرجع تاريخ محافظة دمياط إلى العصر الفرعوني حيث كان الوجه البحري مقسماً إلي 20 مقاطعة، وعرفت مدينة دمياط في النصوص المصرية القديمة باسم دمطيو بمعنى "سكان الميناء"، وهى التسمية التي تحولت في القبطية باسم تاميط واليونانية تاميطييس ثم أصبحت Damiette وفي اللغات الأوروبية."
العصر اليوناني
دخلت دمياط في الحكم الإغريقي ضمن المدن المصرية وذلك منذ أن فتح الإسكندر الأكبر مصر عام 332 ق.م وأعقبه في حكمها البطالمة إلي أن احتلتها الدولة الرومانية عام 30 ق.م ،وقد زادت العلاقات التجارية والثقافية بين دمياط والشعب اليوناني حيث نزح عدد كبير من العلماء والكتاب والسائحين الذين اهتموا بدراسة التاريخ المصري والآثار والعادات والتقاليد وظلت تحت الحكم الإغريقي لمده ثلاثة قرون وأطلق عليها "تاميا تس".
و قد حدثت معركة قرب دمياط بين حاكم مقدونيا برديكاس وقوات بطليموس الأول للاستيلاء علي ناووس الإسكندر الأكبر ونقله الي مقدونيا ليدفن هناك. والتي انتصر فيها بطليموس الأول.
العصر الروماني
من دمياط حقلا يمدهم بالغلال والكتان وسائر الحاصلات الزراعية وتم زيادة الضرائب علي السكان مما زاد السخط علي الرومان وجعل الثورات تشتعل ضدهم. ولما دخلت المسيحية مصر انتشرت الكنائس في دمياط وخاصة في عهد الإمبراطور قسطنطين عام 325 م وكانت أسقفية كبيرة لها أسقف يمثلها في المؤتمرات الدينية العالمية، وتحول تامياتس إلي "تاميات" ويقال معناها بالمصرية القديمة الأرض الشمالية التي تنبت الكتان.
الفتح الإسلامي
أصبحت مصر قبيل منتصف القرن السابع الميلادي ولاية عربية خاضعة للحكم العربي ودخل الإسلام إليها، ولقد قام المقداد بن الأسود من قبل جيوش عمرو بن العاص بفتح دمياط حيث سيطر العرب علي منافذ النيل علي البحر المتوسط عام 642 ميلاديا. بدأت دمياط تتقرب إلي العرب المهاجرين إليها من شبه الجزيرة العربية ورجال الجيش الفاتح، وأطلق العرب علي الوجه البحري اسم (أسفل الأرض) ثم عربوا الكثير من أسماء المدن فسارت(تاميات.. دمياط). وبدأ أهل دمياط يدخلون في الإسلام وأخذ سكانها يتعلمون اللغة العربية، ولما قدم المسلمون إلى أرض مصر كان على دمياط رجل، من أخوال المقوقس، يقال له: الهاموك، فلما فتح عمرو بن العاص مصر امتنع الهاموك بدمياط، واستعدّ للحرب، فأنفذ إليه عمرو بن العاص المقداد بن الأسود، في طائفة من المسلمين، فحاربهم الهاموك وقتل ابنه في الحرب، فعاد إلى دمياط، وجمع إليه أصحابه، فاستشارهم في أمره، وكان عنده حكيم قد حضر الشورى، فقال: أيها الملك إنّ جوهر العقل لا قيمة له، وما استغنى به أحد إلا هداه إلى سبيل الفوز والنجاة من الهلاك، وهؤلاء العرب من بدء أمرهم، لم تُردّ لهم راية، وقد فتحوا البلاد، وأذلوا العباد، وما لأحدٍ عليهم قدرة، ولسنا بأشدّ من جيوش الشام، ولا أعز ولا أمنع، وإنّ القوم قد أيدوا بالنصر والظفر والرأي، أن تعقد مع القوم صلحاً ننال به الأمن وحقن الدماء وصيانة الحرم، فما أنت بأكثر رجالاً من المقوقس. فلم يعبأ الهاموك بقوله، وغضب منه، فقتله، وكان له ابن عارف عاقل، وله دار ملاصقة للسور، فخرج إلى المسلمين في الليل، ودلهم على عورات البلد، فاستولى المسلمون عليها، وتمكنوا منها، وبرز الهاموك للحرب، فلم يشعر بالمسلمين إلا وهم يكبرون على سور البلد، وقد ملكوه، فعندما رأى شطا بن الهاموك المسلمين فوق السور، لحق بالمسلمين، ومعه عدّة من أصحابه، ففت ذلك في عضد أبيه، واستأمن للمقداد، فتسلم المسلمون دمياط، واستخلف المقداد عليها، وسير بخبر الفتح، إلى عمرو بن العاص، وخرج شطا، وقد أسلم إلى البرلس والدميرة وأشموم طناح، فحشد أهل تلك النواحي، وقدم بهم مدد للمسلمين، وعوناً لهم على عدوّهم، وسار بهم مع المسلمين لفتح تنيس، فبرز لأهلها، وقاتلهم قتالاً شديداً، حتى قتل رحمه اللّه في المعركة شهيداً بعدما أنكى فيهم، وقتل منهم، فحمل من المعركة، ودفن في مكانه المعروف به، خارج دمياط، وكان قتله في ليلة الجمعة النصف من شعبان، فلذلك صارت هذه الليلة من كل سنة، موسماً يجتمع الناس فيها من النواحي، عند شطا، ويحيونها، وهم على ذلك إلى اليوم، وما زالت دمياط بيد المسلمين إلى أن نزل عليها الروم في سنة تسعين من الهجرة، فأسروا خالد بن كيسان، وكان على البحر هناك وسيروه إلى ملك الروم، فأنفذه إلى أمير المؤمنين، الوليد بن عبد الملك من أجل الهدنة التي كانت بينه وبين الروم وشهدت المدينة انصهار كل العناصر في بوتقة واحدة من حيث النظم الاجتماعية والعادات والعلوم والفنون. وبعد أن دخل الإسلام مصر تعرضت دمياط لغارتين من غارات الروم الأولي عام 709 ميلاديا والثانية عام 728 ميلاديا، ولكن باءت هاتان الغارتان بالفشل، كما كان التعسف من قبل الولاة الذين أرسلهم الخلفاء إلي مصر سببا لاندلاع أول ثورة عام 726 ميلاديا والتي كان أشدها من بلبيس إلي دمياط.
وفى عهد الخليفة العباسي أبو الفضل جعفر المتوكل على الله في سنة 238 هـ قام الروم بغزو بحرى مفاجئ من جهة دمياط، إذ بعثوا بثلاثمائة مركب وخمسة آلاف جندى إلى دمياط، وقتلوا من أهلها خلقًا كثيرًا، وحرقوا المسجد الجامع والمنبر، وأسروا نحو ستمائة امرأة مسلمة، وأخذوا كثيرًا من المال والسلاح والعتاد، وفر الناس أمامهم، وتمكن الجنود الرومان من العودة إلى بلادهم منتصرين.
سقى عهد دمياط وحياه مـن عـهـد فقد زادني ذكراه وجداً علـى وجـد ولا زالت الأنواء تسقي سحـابـهـا ديارا ً حكت من حسنها جنة الخـلـد فيا حسن هاتيك الـديار وطـيبـهـا فكم قد حوت حسناً يجل عن الـعـدّ فلله أنهـار تـحـف بـروضـهـا لكالمرهف المصقول أو صفحة الخد وبشنينها الريان يحـكـي مـتـيمـاً تبدّل من وصل الأحـبة بـالـصـدّ فقام على رجليه في الدمع غـارقـاً يراعي نجوم الليل من وحشة الفقـد وظلّ على الأقدام تـحـسـب أنـه لطول انتظار من حبيب على وعـد ولا سيما تلك الـنـواعـير إنـهـا تجدد حزن الواله المدنـف الـفـرد أطارحها شجوي وصارت كـأنـمـا تطارح شكواها بمثـل الـذي أبـدي فقد خلتها الأفلاك فيها نـجـومـهـا تدور بمحض النفع منها وبالـسـعـد وفي البرك الغرّاء يا حسـن نـوفـر حلا وغدا بالزهو يسطو على الـورد سماء من البلـور فـيهـا كـواكـب عجيبة صبغ اللون محكمة النـضـد وفي شاطئ النيل المـقـدس نـزهة تعيد شباب الشيب في عيشه الـرغـد وتنشي رياحاً تطرد الـهـمّ والأسـى وتنشي ليالي الوصل من طيبها عندي وفي مرج البحـرين جـمّ عـجـائب تلوح وتبدو من قريب ومـن بـعـد كأنّ التقاء النيل بـالـبـحـر إذ غـدا مليكان سارا في الجحافل من جـنـد وقد نزلا للحرب واحـتـدم الـلـقـا ولا طعن إلا بالمـثـقـفة الـمـلـد فظلا كما باتـا ومـا بـرحـا كـمـا هما من جليل الخطب في أعظم الجهد فكم قد مضى لي مـن أفـانـين لـذة بشاطئها العذب الشهيّ لـذي الـورد وكم قد نعمنا في البـسـاتـين بـرهة بعيش هنيء في أمان وفـي سـعـد وفي البرزخ المأنوس كم لي خـلـوة وعند شطا عن أيمن العلـم الـفـرد هناك ترى عين البصـيرة مـا تـرى من الفضل والأفضال والخير والمجد فيا رب هيئ لي بفـضـلـك عـودة ومنّ بها في غير بلـوى ولا جـهـد
من أقوال المقريزي عندما زار دمياط، المواعظ والاعتبار للمقريزي الصفحة : 282-283
الحملة الصليبية الثالثة
في عام 1170 ميلاديا وصل الفرنجة دمياط خلال الحملات الصليبية الأولي حاصروا المدينة براً وبحراً وأرسل صلاح الدين الأيوبي إليها الجند عن طريق النيل وأمدهم بالسلاح والذخيرة والمال. ولما بلغ صلاح الدين قصد الإفرنج دمياط استعد لهم بتجهيز الرجال وجمع الآلات إليها ووعدهم بالإمداد بالرجال إن نزلوا عليهم وبالغ في العطايا والهبات وكان وزيرا متحكما لا يرد أمره في شيء ثم نزل الإفرنج عليها واشتد زحفهم وقتالهم عليها وهو يشن عليهم الغارات من خارج والعسكر يقاتلهم من داخل فانتصر عليهم فرحلوا عنها خائبين فأحرقت مناجيقهم ونهبت آلاتهم وقتل من رجالهم عدد كبير. كما خرج نور الدين من دمشق لقتال الصليبين الذين اضطروا للرحيل بعد أن غرق لهم عدد من المراكب وتفشي بينهم المرض.
الحملة الصليبية الخامسة
في 30 مايو 1218 ميلاديا وصلت طلائع الحملة الصليبية الثانية بقيادة جان دي برين أمام دمياط واستطاعت الحملة الاستيلاء عليها ونجحوا لمدة 16 شهر، وبعد أن تم الاستيلاء علي دمياط وتحصينها تقدموا لمنازلة جيش الملك الكامل الذي تجمع أمام المنصورة وكان يفصل بين الجيشين فرع دمياط وبحر أشمون، وقطع الملك الكامل الطريق بين الفرنجة ودمياط. وشيد تحصينات قوية عليا لنيل جنوب دمياط، وطلب الفرنجة الصلح علي أن يخرجوا من دمياط والبلاد كلها.. ورحل الفرنجة إلي بلادهم ودخل الملك الكامل دمياط وأرسلت البشائر بتحرير دمياط إلي جميع الدول الإسلامية.
الحملة الصليبية السابعة
عاود الصليبيون مرة أخرى غزو مصر عن طريق دمياط علي رأس حملة بقيادة لويس التاسع مللك فرنسا وصلت شواطئ دمياط في 4 يونيه 1249 ميلاديا.. وضرب شعب دمياط أروع الأمثلة للبطولة والتضحية في مقاومة الحملة الصليبية حتى توالت الهزائم علي جيوش الفرنجة من هزيمتهم في فارسكور إلي هزيمتهم في المنصورة وأسر لويس التاسع ملك فرنسا وتم سجنه في دار بن لقمان بالمنصورة وفدي نفسه ورجاله مقابل الجلاء عن دمياط. ولقد تم الجلاء في يوم8 مايو 1250 ميلاديا وأصبح هذا اليوم عيداً قومياً للمحافظة.
ومن اللطائف أن ذكرها دانتي في ملحمته الكوميديا الإلهية- الجحيم، حيث وصلت شهرتها أوروبا أثناء الحروب الصليبية القريبة العهد بدانتي: « 103- وفي داخل الجبل ينتصب قائماً عجوز ضخم، وهو يدير كتفيه لدمياط وينظر إلى روما كأنها مرآته»
عهد المماليك
كانت ميناء رئيسي اهتموا به مثل الإسكندرية
عهد محمد علي وأسرته
كانت دمياط يوم أن تولي محمد علي حكم مصر عام 1805 م ،كانت دمياط أهم الثغور المصرية وأعظمها تجارة وبلغ تعداد سكانها 30 ألف، وكانت المستودع الكبير للأصناف مثل الأرز وأنشئت بها الترع والجسور، كما أنشئ بها مصنع الغزل والنسيج وفي دمياط تم نفي الزعيم المصري عمر مكرم وقد زار محمد علي دمياط عام 1818 م. وفي ظل الثورة العرابية وبعد مظاهرة عابدين وتأليف شريف باشا الوزارة الجديدة حاول أن يبعد زعماء الثورة العرابية عن العاصمة فكانت دمياط من نصيب عبد العال حلمي والذي ظل واليا علي دمياط طوال الثورة العرابية.
في القرن العشرين
كان الاحتلال الإنجليزي لا يزال جاثما علي البلاد في بداية القرن العشرين ودمياط تسير رويدا في موكب الحضارة الحديثة وكانت نتيجة زيادة المساحات المنزرعة قطناً أن تم حفر الرياح التوفيقي. كما كان لتوقف التجارة وتعطيل الملاحة نتيجة نشوب الحرب العالمية الأولي وانقطاع الموارد من الأثاث والأحذية الأوربية أن نشطت مصانع دمياط اليدوية وأتقنت صناعتها وتم في عام 1920 ميلاديا إنشاءأول مصنع للحرير. دخلت دمياط في عداد المديريات عام 1954 ميلاديا وأصبحت محافظة بعد قيام ثورة يوليو وذلك بعد صدور القرار الجمهوري رقم1755 لعام 1960 ميلاديا.
مشاهير من دمياط
- محمد الدسوقى رشدى
- علي مصطفى مشرفة عالم الرياضيات (وُلد في مدينة دمياط).
- محمد فهيم الجندي مؤسس صناعة الأثاث وأول من نال شهادات جدارة عالمية في صناعة الأثاث.
- ضياء الدين داوود عضو مجلس الشعب المصري السابق ورئيس الحزب الناصري الأسبق.
- زكي نجيب محمود الفيلسوف الشهير. .
- فاروق شوشة شاعر.
- طاهر أبو فاشا شاعر.
- محمد الأسمر شاعر.
- مصطفى الأسمر قاص وروائي.
- شوقي ضيف أديب وعالم لغوي مصري والرئيس السابق لمجمع اللغة العربية بالقاهرة.
- عبد الرحمن بدوي فيلسوف (ولد بمحافظة دمياط)
- مدكور أبو العز (فريق أول طيار) قائد القوات الجوية المصرية بعد حرب 1967.
- محمد سعيد الماحي (فريق) قائد سلاح المدفعية في حرب أكتوبر.
- لواء اركان حرب صالح إبراهيم الحديدى قائد المنطقة الشماليه العسكرية ومدير سلاح المدرعات الاسبق
- محمد حسن الزيات (من قرية الناصرية) وزير الخارجية في وزارة الحرب المشكلة قبل حرب أكتوبر.
- محمد الجوادى مؤرخ شهير وأستاذ الطب بجامعة الزقازيق (وُلد في مدينة دمياط).
- عصام الحضري لاعب المنتخب المصري لكرة القدم.
- رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب المصري السابق.
- عائشة عبد الرحمن بنت الشاطى
- عبد الرؤف الريدي سفير مصر السابق في الأمم المتحدة.
- حسب الله الكفراوي (مهندس) وزير الإسكان الاسبق.
- رفعت الجمال (الجاسوس المصري بإسرائيل والشهير برأفت الهجان) .
- رزق خليل حبة شيخ عموم المقارئ المصرية الراحل.
تعليقات
إرسال تعليق