القائمة الرئيسية

الصفحات


شراب الشعير





يصنع شراب الشعير عن طريق طهي نبتة الشعير مع الماء، وإضافة المحليات أو عصائر الفاكهة ليصبح عصيراً أشبه بالليموناضة، وهو شراب يستخدم في بعض البلدان لغايات صحية، ويعدّ شراب الشعير غير المصغى عالياً بالسعرات الحرارية ولكن قليلاً بالدهون، حيث يقدم الكوب الواحد منه نسبة 700 سعرة حرارية وبسبب هذه النسبة العالية لا ينصح بتناول أكثر من حصتين يومياً، بينما يحتوي شراب الشعير المصفى على سعرات حرارية أقل ولكن نسبة ألياف أقل كذلك وبالتالي تقل الفوائد الصحية التي يقدمها.





فوائد مشروب الشعير





تعزيز فقدان الوزن





يعتبر الشعير من المشروبات الصحية الفعالة للأشخاص الذين يريدون التخلص من الوزن الزائد؛ وذلك لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، خاصة بيتاجلوكان، والتي تساهم في تعزيز الشعور بالشبع لفتراتٍ طويلةٍ، وبالتالي تقليل كمية الطعام المُتناولة، بالإضافة إلى ذلك يساعد مشروب الشعير على عملية الهضم، وتعزيز عملية التمثيل الغذائي للدهون، لذلك يُنصح بتناول ثلاثة أكوب من مشروب الشعير يومياً للمساعدة على إنقاص الوزن.





علاج التهاب المسالك البولية





يعمل مشروب الشعير كمدرّ طبيعي للبول، مما يساعد على التخلص من السموم والبكتيريا المُسببة للعدوى، كما يكن استخدام ماء الشعير لعلاج العديد من المشاكل الأخرى مثل: ارتفاع نسبة الكرياتينين، والتهاب المثانة، وحصوات الكلى؛ فهي تساهم في تطهير الكليتين، كما تعمل كمضاد فعال لالتهابات الجهاز البولي، ولعلاج التهاب المسالك البولية يوصى بتناول عدة أكواب من شراب الشعير يومياً حتى يتم التخلص من الالتهاب.





تقليل مستويات الكوليسترول





يساعد شراب الشعير على تخفيض نسبة الكوليسترول في الجسم؛ ويعود ذلك لاحتوائه على مواد كيميائية تساهم في كبح مستويات الكوليسترول الضار، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية بشكلٍ عام، كما يحتوي شراب الشعير على مضادات أكسدة تعمل على تنظيف الجذور الحرة، وبالتالي تقليل الإجهاد التأكسدي الذي يشعر به القلب عند تعرضه للسموم.





دعم جهاز المناعة





يحتوي شرب الشعير على الفيتامينات والمعادن التي تساهم في دعم جهاز المناعة في جسم الإنسان، كما يمكن مزج شراب الشعير ببعض نكهات الحمضيات المختلفة مثل قشر الليمون، أو قشر البرتقال، وذلك لزيادة تركيز نسبة فيتامين C فيه، ولجعله أكثر صحةً وفائدة.





تخفيض نسبة السكر في الدم





يعمل الشعير على زيادة نسبة البكتيريا المُفيدة في الأمعاء، وقد أثبتت الأبحاث أن تلك الأنواع من البكتيريا تساهم في خفض نسبة السكر في الدم لمدة تصل إلى 11-14 ساعة، وبالتالي الحد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما يمكن أن يساعد شراب الشعير في توازن مستويات الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري.





الحفاظ على صحة الأمعاء





يعدّ الشعير مصدراً غنياً بالألياف التي تساعد على تخليص الجسم من السموم وتعمل كذلك على إمداد الأمعاء بالبكتيريا الصحية والتي تحتاجها، حيث تساعد هذه البكتيريا على تخمير الألياف وبالتالي تشكيل حمض البيوترك والذي يعدّ بمثابة الوقود الرئيسي لخلايا الأمعاء، ويساعد على الحفاظ على صحة القولون كذلك ويقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والبواسير.





الحماية من حصى الكلى





يساعد الشعير النساء على وجه الخصوص في الوقاية من تشكل الحصى في الكلى وذلك بسبب غناه بالألياف القابلة للإمتصاص ويساعد على التقليل من إفراز الأحماض الصفراء وبالتالي زيادة حساسية الأنسولين والتقليل من الدهون الثلاثية.





الوقاية من هشاشة العظام





يحتوي عشب الشعير على مسبة من الفسفور والنحاس والتي تضمن الصحة العامة للعظام، وقد يكون العلاج المناسب في حال الإصابة بهشاشة العظام، وهو معروف بغناه بالكالسيوم بنسبة أكبر من الحليب إحدى عشر مرة والذي يعدّ مكوناً ضرورياً لصحة العظام.





دعم مناعة الجسم





يساعد الشعير بشكل كبير على تقوية جهاز المناعة في الجسم وتقليل خطر الإصابة بأمراض مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا.





الوقاية من السرطان





يحتوي الشعير على أنواع معينة من المغذيات النباتية المسماة بالنباتات القشرية والتي يتم تحويلها في الأمعاء إلى مركبات تساعد على الوقاية من سرطان الثدي وأنواع أخرى من السرطانات الهرمونية بالإضافة إلى أمراض القلب التاجية.


Reactions:

تعليقات

التنقل السريع